الثرثرة علاج لآلام اسفل الظهر
--------------------------------------------------------------------------------
أظهرت دراسة بريطانية أن نوعاً من العلاج الجماعي الذي يعتمد على الكلام عن المرض، هو طريقة رخيصة وفعالة تخفف من أوجاع أسفل الظهر. وذكرت مصادر إعلامية أن الدراسة التي نشرتها مجلة "لانست" الطبية تشير إلى أن التأثير الإيجابي للعلاج الذي جربه فريق في جامعة "وارويك" ما زال موجوداً بعد مرور عام، حين أخضع 600 مريض لبرنامج "العلاج بالكلام" عبر ست جلسات.
احكوا تـَ تشبعوا !
ولفتت المجلة إلى أن تلك الجلسات خصصت للقضاء على الاعتقادات غير المساعدة حول أوجاع أسفل الظهر والأنشطة الفيزيائية، ومساعدة المرضى على التعامل بشكل أفضل مع حالاتهم. وذكرت أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الأوجاع ينصحون عادة بالبقاء نشيطين، وقد يعطون مسكنات للأوجاع وربما علاجات أخرى مثل الوخز بالإبر.
وراقب الباحثون لمدة عام 400 شخص حضروا ست جلسات اعتمدت على تقنية تعرف بالعلاج السلوكي المعرفي، حيث يتم مناقشة الاعتقادات حول الأنشطة الفيزيائية والأفكار السلبية المتعلقة بأوجاع أسفل الظهر وتقنيات الاسترخاء، بالإضافة إلى مراقبة 200 شخص يتلقون الرعاية العادية، إذ تبين بعد مرور عام أن المرضى الذين حضروا الجلسات سجلوا علامات أعلى بطريقة ملحوظة في استجواب خصص لقياس الألم والعجز.
ووثقت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، في جامعة وارويك، "أن المرضى يشعرون بالتحسن أثناء العلاج"، مضيفة "تبين لنا أيضاً أنهم تحسنوا لستة أشهر واستمر ذلك التحسن لمدة عام كونهم تعلموا كيفية التعاطي مع حالتهم".
--------------------------------------------------------------------------------
أظهرت دراسة بريطانية أن نوعاً من العلاج الجماعي الذي يعتمد على الكلام عن المرض، هو طريقة رخيصة وفعالة تخفف من أوجاع أسفل الظهر. وذكرت مصادر إعلامية أن الدراسة التي نشرتها مجلة "لانست" الطبية تشير إلى أن التأثير الإيجابي للعلاج الذي جربه فريق في جامعة "وارويك" ما زال موجوداً بعد مرور عام، حين أخضع 600 مريض لبرنامج "العلاج بالكلام" عبر ست جلسات.
احكوا تـَ تشبعوا !
ولفتت المجلة إلى أن تلك الجلسات خصصت للقضاء على الاعتقادات غير المساعدة حول أوجاع أسفل الظهر والأنشطة الفيزيائية، ومساعدة المرضى على التعامل بشكل أفضل مع حالاتهم. وذكرت أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الأوجاع ينصحون عادة بالبقاء نشيطين، وقد يعطون مسكنات للأوجاع وربما علاجات أخرى مثل الوخز بالإبر.
وراقب الباحثون لمدة عام 400 شخص حضروا ست جلسات اعتمدت على تقنية تعرف بالعلاج السلوكي المعرفي، حيث يتم مناقشة الاعتقادات حول الأنشطة الفيزيائية والأفكار السلبية المتعلقة بأوجاع أسفل الظهر وتقنيات الاسترخاء، بالإضافة إلى مراقبة 200 شخص يتلقون الرعاية العادية، إذ تبين بعد مرور عام أن المرضى الذين حضروا الجلسات سجلوا علامات أعلى بطريقة ملحوظة في استجواب خصص لقياس الألم والعجز.
ووثقت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، في جامعة وارويك، "أن المرضى يشعرون بالتحسن أثناء العلاج"، مضيفة "تبين لنا أيضاً أنهم تحسنوا لستة أشهر واستمر ذلك التحسن لمدة عام كونهم تعلموا كيفية التعاطي مع حالتهم".