فـسـحة أمـل

أهلا وسهلا بكم في منتدى فسحة أمل
ااذا كنت عضو ارجو التعريف عن نفسك
واذا كنت زائر يشرفنا انضمامك الى اسرتنا المتواضعة
ارجو قضاء اجمل الاوقات بصحبتنا فمرحبن بكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فـسـحة أمـل

أهلا وسهلا بكم في منتدى فسحة أمل
ااذا كنت عضو ارجو التعريف عن نفسك
واذا كنت زائر يشرفنا انضمامك الى اسرتنا المتواضعة
ارجو قضاء اجمل الاوقات بصحبتنا فمرحبن بكم

فـسـحة أمـل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
فـسـحة أمـل

الأمل يبدأُ حلماً يعيشه الإنسان في عالمٍ آخر .. وصناع الحضارة الوحيدون الذين يمكنهم نقل الحلم من العالم الآخر إلى واقع الحياة .. فهم يدركون يقينا بأن أحلام الأمس حقائق اليوم وأحلام اليوم حقائق الغد ..


    كاتب الكتروني .. وشيء من كتاباته مع قراءة فيها نبدأ مع/مضيئة/

    أحمد قطليش
    أحمد قطليش


    عدد المساهمات : 2
    نقاط : 6
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 19/03/2010

    كاتب الكتروني .. وشيء من كتاباته مع قراءة فيها نبدأ مع/مضيئة/ Empty كاتب الكتروني .. وشيء من كتاباته مع قراءة فيها نبدأ مع/مضيئة/

    مُساهمة  أحمد قطليش الجمعة مارس 19, 2010 7:39 pm

    [تحية ... كثراً ما نرغب بقراءة شيء جميل من الشبكة. وسط سيول من الكلام المجاني ... لذلك من المفيد أحيانا أن نضيء على بعض الأقلام الالكترونية.




    مضيئة

    كاتب الكتروني .. وشيء من كتاباته مع قراءة فيها نبدأ مع/مضيئة/ Attachment
    [size=7]/الجندول:أحد تصاميم الكاتبة/

    وهي كاتبة في إحد المنتديات الإلكترونية . صاحبة قلم جميل وجمل شعرية رهيفة وقوية بذات الوقت. تستخدم مفردات جاذبة وذات رنين يساعدها في نصوصها الشعرية. وقد تميزت بقصيدة النثر.
    حواءٌ أنا
    لستُ أنثى تغويها
    شمس الخريف
    لأ ، ولايغريها صمت الرقاد
    حواء أنا
    تحرث النور
    وتزرع التمر والليمون
    تشمر ساعديها
    يوم الحصاد
    فيها الوجع
    أضلعاً
    يستحم من دموعٍ
    لم تأتي بعد
    فيها الوجع ونبرة الحزن
    وكل شيء
    كالهشيم مُولعّاً
    تشاءُ فصل ذاك عنها
    وهكذا كل شيء
    يمشي
    ويمضي
    ويفوت .


    أنا الطين المخضب بالفناء
    المستقرّ على أرضٍ بوار
    ما العمر فينا إلا كقلب رغيف
    في التنور لتصلحه النار

    وهنا أود وضع إحدى محاولاتها القصصية أو التي تريدها هي قصصية.


    وبعدها أضع رؤيتي له.


    العنوان /معابر/


    في فرقة الأيام :

    - إحفروا جيداً
    - هانحن نحفرُ بجهدنا اطمئن
    - رائع كل الثقة لكم

    في يومٍ صنديد :

    شبابٌ أقوياء يحملون أسلحةً وموئناً على ظهورهم ، في مكانٍ سعته ضيقة ، وهواءه كالقطرة
    - تمّْ نقل جميع الأشياء
    - إنتهينا
    - أحسنتم صنعاً يا رفاق
    - سنضعُ خططنا التكتيكية غداً ، ونبدأ بالعمل الميداني ، كونوا على استعداد أيها الجلاميد الشجعان .

    بعد شهرٍ من ذلك :

    في أخر الليل والناس نيام سمع قرعاً خفيفاً على الباب ، لم يكن نائماً نهض مسرعاً فتحه :
    - خير ، بدهشة قالها
    - قُتل القائد
    - آه
    - وبالتأكيد بعد قليل سيتم قصف المعبر !
    - مالعمل ؟
    - الهرب
    - نهرب !؟
    - أجل إلى أن يستقم الوضع

    ثم الأرقام توالت :

    نسوة اجتمعن في منزلٍ يبكين ويواسين بعضهن البعض فقالت أم فتىً شهيد :
    كانوا يحفروا المعبر ليجابهوا العدوّ به ، وحفروا معه معابر أخرى !
    قالت سيدةً عجوز :
    قصفوا معبرهم وأنهوه ، و الأخريات كيف سيقصفوها ؟
    ردت أم رجلٍ مفقود :
    بالموت العابر على ظهر المعبر !
    بالموت الظاهر على شكل قنبلةٍ ودبابة
    يقصفوها بالشيء الزائل لشيء غير زائل .
    تمت

    ربما لاحظ الجميع أنه نص يجعلك تقول في النهاية /جميل ... جميل/ نص يصل إلى المتلقى. وبذات الوقت لا يستسخف المتلقي.
    أشعر أنه نص للتصدير و أراه (إخباري رمزي) هذا ليس مصطلح لكن هكذا شعرت. أواجه مشكلة في ذاتي مع النصوص التي تتناول القضية لأنها إن كانت مشوشة أو مشوبة أو فاشلة أو مباشرية بشكل سيء غير مدروس. ستجرح القضية كما تجرح النص الأدبي . لذلك أرى أنك عندما تحاول الكاتبة في القصة تدخل لعبة خطيرة. لا أدري لماذا لم أشعر بثقل النص مع أنه نص مباشري. فهل نجحت بجعله نص واضح غير ممجوج أم لأنني أعرف قلم الكاتب فأتعاطف معه أو لا أستطيع أن أنظر بحيادية مطلقة بعيداً عن نصوصه الأخرى؟! حتى أكون صادق الجواب (لا أدري).
    اللغة كانت سلسة رفيعة لأن كاتبتها تنحو في أغلب كتاباتها إلى النص الشعري أو بدقة أكثر النص المكتوب بجمل شعرية. وكذلك الإحالات والقفزات في النص لم تكن ثقيلة جعلت النص يتحرك بمرونة .قلت أن النص هو نص "للتصدير" لأنه يتناول قضية يعرفها العرب جميعاً. وتلك الحواريات التي تريد إيصال شيء ما أعتقد. أنه عند القارئ الغربي سيكون ذا جدوى أكثر , لأن النص جميل ولأن رسم الشخصيات كان يبعدها عن التفاصيل الكثيرة الإنسانية لتصنع منه رمز لمجموعة لا لشخص أو لفكرة لا لشخص... فتشكل النص بمجمله لوحة جميلة تخبر عن شيء ما أو ترمز لشيء ما بدون التشعب في الحروب وتوصيف أو الهجوم الكلامي على المحتل أو الإسهاب في تمجيد المقاومة. رسمت مضيئة لوحة خاصة وإن كانت تبتعد عن الواقعية في بنيانها غير أنها في مضمونها تصب في عمق القضية. هذا سبب آخر لتسميتي النص بالنص المصَّدر.
    لم أتناول النص من بنيانه كقصة أو نص نثري. حاولت التعمق بما قلته سابقاً . الملامح القصصية واضحة في الحوارات السريعة وهذا ما يميز القص. والاعتماد على السرد. الحفاظ على العمود الفقري للنص بفكرته. لا أدري هل غابت العقدة ففقد النص سمته القصصية أم لا. الشيء الذي يعد نقطة في غير صالح النص إذا كان يريد أن يكون قصصياً هو أن الكلام الذي جاء على لسان أم الرجل المفقود في النهاية كان بلغة لا تتلاءم أبداً مع الشخصية. وكنت أرى أحد الحلين.
    إما أن يكون النص كله مكتوب بتلك اللغة فلا يظهر هذا التشقق. أو أن تحاول الكاتبة أن توصل تلك الفلسفة(الجميلة) بلغة تتلاءم مع الشخصية وبذات العمق, وذاك ليس بالأمر السهل على ما أظن. لكن هكذا يصنع النص الذي يصل للجميع لكن لا يكون سطحياً أو سخيفا بل على العكس كلما تعمقت فيه أكثر ولجت إلى النور.
    ومع ذلك قد يكون الشكل الذي أتت به الكاتبة هو الشكل الجيد...
    فقد كانت تلك الجرعة الفلسفية الروحية في النهاية ما منح النص ألقاً وبعداً
    أنا لا أحاول تشتيت القارئ إنما أن أضع وجهات النظر....
    أكتفي بهذا أمام هذا النص.
    تحية.
    سلام.
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 4:39 am